[خزفيات
عرف الإنسان صناعة الطين منذ القدم وشكل
منها أوانيه المختلفة ، ثم اهتدى إلى تسويتها ثم إلى تزجيجها ، وقد امتاز الخزف في كل العصور بطابع خاص وتكوينات وألوان ممتازة ويسجل التاريخ نصراً فريداً في صناعة الفخار في العصر الإسلامي ويظهر ذلك في أشكال الأواني والأطباق والأباريق والقلل ذات الشبابيك التي زينت بزخارف غاية في الدقة والجمال ، وقد حول الخزاف الإسلامي الطين إلى ذهب وفضة ونحاس وبرونز ومعادن باكتشافه للخزف ذو البريق المعدني .
وخامة الطين خامة سهلة الحصول عليها وموطنها الأصلي أسوان ولذلك سميت ب ( الطين الأسوانلي ) وهناك أنواع أخرى توجد في سيناء وقنا والمقطم تسمى الطين الكاولين والبولكلي وهي طينات غالية الثمن .
وللخزف طرق تشكيل مختلفة منها طريقة التشكيل بالحبال وطريقة التشكيل بالضغط وطريقة التشكيل بالشرائح وطريقة التشكيل بالقالب .
بعد عملية التشكيل تأتي عملية الزخرفة ومنها الزخرفةبالرسم البارز أو الغائر على السطح ويمكن عمل الزخارف بالحبال أو بعمل ملامس مختلفة وأيضاً بإضافة شرائح طينية للشكل وأيضاً بعمل بصمات مختلفة أو إضافة وحدات بارزة كالورود وأوراق الشجر أو باستخدام البطانات .
ألوان الأكاسيد :
اللون الأسود ..... ينتج من أكسيد المنجنيز .
اللون الأحمر ..... وهو أكسيد الحديد الأحمر أو الأصفر .
اللون الأزرق ..... وهو أكسيد الكوبالت .
اللون الأخضر ..... وهو أكسيد الكروم الأخضر .
الطرق السليمة لتجفيف المشغولات :
عدم تعريض المشغولات لعملية الجفاف السريع وتركها لتجف جفافاً بطيئاً .
أنواع الأفران :
أفران بلدية – أفران غازية – أفران كهربائية .
الجليز :
هو طبقة رقيقة جداً من مادة زجاجية .
من أهم الخزافين المصريين :
سعيد الصدر – نبيل درويش – رضا صالح – عبد الغني الشال