الفن الاسلامى : مزج الفنان المسلم عناصر الإنسان / الحيوان / النبات /وهى عناصر تقوم بظهور العمل الفنى واستخدام اللون بغرض تحقيق وظائف رمزية أو تعبيرية ولم تكن الألوان تحاكى الطبيعة مثل اللون الذهبى المستخدم فى المساجد بكثرة
* فن العمارة : المسجد هو تعبير عن عقيدة وإقامة شعائر دينية وحول الفنان المسلم ذاك بمعالجة متميزة حتى عندما مزج أوراق الشجر الخضراء على أرضية زرقاء ويعد صحن المسجد هو جوهره (أولها مسجد قباء / بالمدينة المنورة / مسجد عمرو بن العاص بالقاهرة ( الفسطاط ) وجامع احمد بن طولون والأزهر الشريف وقلعة محمد على
* جامع محمد على : بنى عام 1830 بقلعة صلاح الدين الايوبى على الطراز العثماني ويتكون من رواق على 4 دعامات وجدرانه الخارجية بالرخام الالبستر
* الجامع الأزهر الشريف : نسبة للسيدة : فاطمة الزهراء وهو منارة للعلم وانشأة جوهر الصقلى بأمر الخليفة الفاطمى المعز لدين الله عام 972 م
* جامع احمد بن طولون : بنى فى عصر الأمير / احمد بن طولون عام 879 م ويعد من اكبر مساجد مصروا قدمها وبه 128 شباك و محراب المسجد من الفسيفساء الرخامى المذهب ومنبره من العصر المملوكى
* الحفر على الخشب : أبدع الفاطميون فى نقش الأفرع النباتية وأوراق الأشجار ويتجلى ذلك فى أفرع الأشجار ( عمائد السلطان قلاوون ) وتوجد محاريبه بمتحف الفن الاسلامى بالقاهرة ويمكن تقسيم فن خراطة الخشب ( الارابيسك) وفن الحشوات والتطعيم بالصد ف والعظم والطبخ والفلتو
* الخزف : لم يعرف الخشب ذو البريق المعدنى إلا فى الفن الاسلامى و الخزف المصرى رقيقا شفافا وكان يستوحي من خزف ( سونج ) الصينى
* الزجاج : ازدهر فى العصر الفاطمي حيث البلور المحكم والمينا المذهبة وزجاج المجرور ولوفرته كان ثمنه رخيص وهو يعتبر رمزا للنقاء الروحى وهذا سببا للحفاظ عليه
* النسجيات : ازدهرت النسجيات الكتانية فى العصر الفاطمى ( الفيوم / المنزلة ) وخاصة فى تنيس والذى كان يصدر للعراق ب ( 30000 دينار سنويا ) وازدهرت العمائم المذهبة والمصنوعة فى ( دبيق / شطا )
الحرير وأشهر المنتجات الحريرية ( كسوة الكعبة ) وكانت هذه المصانع تحت رقابة صارمة وكان لكل مصنع ( طراز ) أو أسلوب أو نمط
* المعادن : برع المصريون فى صناعة المعادن والتحف المعدنية
واستخدمت فى صناعة الحلي والسيوف والسروج وزخرفة الملابس الفاخرة وتذهيب المصاحف
جماليات الخط العربى : وجدت الكتابة الهيروغليفية على جدران المعابد واستخدم النقش على جدران المعابد والمقابر ومن أنواع الخطوط وفنها (الهيروغليفي / الفينيقى / الازيتك ) وظهرا لخط العربى قبل الإسلام وكان كل خط يسمى ببلد نشأته مثل : ( المكى بمكة / الكوفى بالكوفة / المدنى بالمدينة )
ومن أنواع الخطوط أيضا ( النسخ / الرقعة / المسلسل / الديوانى / الثلث / الفارسى / الكوفى ) حتى وصل إلى 40 نوع فى العصر العباسى ولرفعة شأن الخط وكاتبه قال سيدنا على : عليكم بحسن الخط فأن الخط و حسنه يزيد الحق وضوحا ) وقال القلقشندى : ( حسن مخارج اللفظ فى السمع )
* اللدائن : أوالبلاستيك والذى يصنع منه (مواسير المياه / الكهرباء / الصرف الصحى ومعظم أدوات المطبخ واللافتات التجارية والأثاث المنزلى ولعب الأطفال ) ومن مميزات اللدائن إنها عندما تتعرض للحرارة يسهل تشكيلها باليد أو بالضغط أو بالنفخ فى قوالب لتتخذ الشكل المطلوب وتوجد ألواح اللدائن بسمك مابين 1 : 8 م منها الشفاف والشفاف الملون والملون القاتم ويحفظ سطحها الخارجى والامامى بورق لاصق للحماية من الخدش وسهولة الكتابة عليها ( هام : أن الخطوط والإشكال فى العمل الفنى توحى لنا بأشياء كثيرة متنوعة بعضها من الطبيعة ( الإنسان / الحيوان / النبات / الصخور ) وبعضها زخرفيه ( بعضها مجرد له طابع هندسى أو غير هندسى ويعتبر الفن الاسلامى من الفنون التى استخدمت الخط والأشكال فى الرسوم والزخارف بشكل مميز 0000
الجمعة مارس 21, 2014 10:11 pm من طرف 
